اللبؤة
اللبؤة هي أنثى الأسد تنتمي إلى الثدييات و تتبع للسنوريات و تعد من السنوريات كبيرة الحجم التابعة لجنس النمر،تعيش اللبؤة لمدة تتراوح من 12 إلى 14 عاما خصوصا إذا كانت تعيش ضمن مناطق محمية مما يضمن لها البقاء و العيش لفترة أطول و يوجد بعض اللبؤات اللواتي عشن 20 عاما أما ذكرها الأسد يعيش 8 سنوات في براري،تصطاد أنثى الأسد على شكل جماعة لأن جماعة من الاناث يفترسن الحيوانات التي تنتمي إلى فصيلة العاشبة الكبرى و من المعروف أن الأسد لا يصطاد بل اللبؤة هي التي تصطاد لها و للأشبال علما أن أنثى الأسد لا يفترسها أي حيوان.
يبلغ مدة حمل اللبؤة 3 أشهر و نصف و تضع حينها من شبل واحد إلى 4 أشبال و يتراوح وزنها من 120 كيلوغرام إلى 182 كيلوغرام و هي أقل وزنا من الذكر.
لفظ اللبؤة في المجتمع
السبب وراء اللبؤة لفظا خارجا في مجتمعنا: أخذ لفظ اللبؤة في مجتمعنا لفظا خارجا وذلك لسبب لا يعرف الكثيرون إجابته،على الرغم من أن الأسد هو ملك الغابة و اللبؤة هي أم لملوك جدد إلا أنها موسومة بهذه السمية في مجتمعنا و للتوضيح السبب يجب إلقاء النظر في حياة اللبؤة فمن عادة الأسود أنها تعيش ضمن قطعان صغيرة تتكون من الاناث و صغار و ذكر مهيمن أو أكثر و تتركز مهمة الذكر في حماية الاناث و الصغار،حيث أن مساحة الأرض التي يتحكم فيها القطيع لا يسمح لأي قطعان أخرى بالصيد في منطقته و يحمي الصغار من حارات الضباع و الثعالب التي تتسلل إلى العرين عند غياب الإناث ذهابا للصيد،كما يساعد الإناث على صيد الفرائس الكبرى مثل الجاموس الوحشي و فرس النهر و التي لا تقوى الاناث وحدها على صيدها و حين يشتد عود الذكور الصغيرة فإن الذكر المهيمن يطردها من القطيع خوفا من أن تتحداه على الزعامة و تقوم بنفيه خارج أرضه و تهيم الذكور الشابة على وجهها في الأدغال و عادة كل أسدين أخوين يسيران معا ليبحثان عن فريسة،وعن قطيع الأسود حيث يكون العجز قد تملك بالأسد المهيمن عليه فيتحديانه من أجل الزعامة فإذا غلباه قاما بطرده من القطيع و قتل جميع الصغار التي تحمل جيناته.
فماذا تفعل اللبؤات في ذلك الموقف؟
ببساطة تودد للملوك الجدد فورا دون أي بادرة حزن على صغار الذين قتلوا و إلى أي ذرة ولاء على الذكر المهيمن السابق و تسمح الاناث للملوك الجدد بمعاشرتها فورا ولكي يتفادى الشابان أي صراع بينهما فإنهما يتقاسمان الإناث طواعية و يتشاركان الزعامة مؤقتا تحسبا إلى أي تقلبات مقبلة حتى يشتد عود أحدهما فيطرد الآخر،و تعاشر اللبؤة الأسدان الزعيمان بالتناوب فإذا جاء أخوان آخران و غلبهما تعيد اللبؤات الكرة دون تردد و دون أي مقاومة، إنها طريقة اللبؤات للبقاء و لا حرج عليها في ذلك فهي الغريزة التي فطرت عليها دون وعي أو تفكير أو إرادة حرة إنها أنثى الأسد التي تخضع لشريعة الغابة حيث البقاء للأقوى، و لكن لو صدر هذا السلوك من أنثى الانسان نستطيع وقتها أن نفهم لماذا أخذ اسم اللبؤة لفظا خارجا في مجتمعنا.
إذا كانت لديك معلومة عن اللبؤة لم نذكرها !!
شاركها معنا 😊
تعليقات
إرسال تعليق