القائمة الرئيسية

الصفحات

 الفيل 

الفيل هو من أكبر الثدييات الموجودة على الأرض،فهي تسحر الناس بمظهرها الفاتن و حجمها الكبير و تصرفاتها هادئة و خرطومها الطويل و آذانها المتدلية و هي أكبر الحيوانات البرية ،فيوجد نوعان منها الفيل الإفريقي و الفيل الأسيوي.


خصائص الفيل 

الفيلة الإفريقية أكبر حجما من فيلة الأسيوية و يمكن أن تصل إلى إرتفاع يتراوح بين 8,2 إلى 13 قدم و تزن حوالي 5000 إلى 14 ألف رطل باوند،أما الفيلة الأسيوية تصل لإرتفاع 6,6 و حتى 9,8 قدم و تزن حوالي 2,25 حتى 5,5 أطنان،ذاكرة الفيلة هي حقا قوية حيت يتعرف الفيل على كل عضو من القطيع و تستطيع التعرف على 30 رفيق بالنظر و الشم ويمكن من التعرف على مناطق زارها من زمن بعيد كما يمكنه التعرف على الدلائل التي تشير للخطر إلى جانب ذلك يمكنه التعرف على البشر حتى حين ابتعاده عنهم لسنوات.

الفيل الأم

الأم هي من تقود القطيع،تقود أم القطيع الفيلة وهي الحاكمة الاكبر عمرا بين القطيع،وتبقى الاناث مع بعض رغم اختلاف أعمارها بينما يحب الذكور التجول بمفردهم،تتبع الفيلة قواعد خاصة بها فحينما تصادف فيلا جديدا يقومون بمد خراطيمهم،تعلم الأم الحاكمة الصغار كيفية التصرف الصحيح.
تمتلك الفيلة أكبر الاذمغة حجما من بين جميع الثدييات البرية مما يجعلهم حيوانات ذكية فأذمغتها أكبر بحوالي من 3 إلى 4 أضعاف من أذمغة البشر ولاكنها أصغر نسبيا مقارنة بحجم جسدها.


حياة الفيلة

تمتلك الفيلة أطول فترة حمل حيث تمتد فترة حمل الفيل إلى 22 شهرا تقريبا وهي أطول مدة من بين جميع الحيوانات البرية،يزن فيل الرضيع ما يقارب 260 رطلا كما يستطيع فيل الرضيع أن يقف بمفرده بعد فترة قصيرة من ولادته.
تمتلك الفيلة فهما بسيطا لعلم الحساب و يمكنها حفظ بعض الارقام المتسلسلة البسيطة كما يمكنها التعرف على 12 نغمة موسيقية مختلفة و إعادة عزف ألحان موسيقية.


وصف الفيل 

خرطومها الضخم هو طرف المهم لذى الفيل وهو إنذماج بين الانف و الشف العلوي و المذهل في هذا الخرطوم قدرته على إقتلاع شجرة كاملة من جذورها بالإضافة لامتلاكه الرقة اللازمة لحمل حزمة من العشب كما يستخدم الفيل خرطومه للشرب و رشه على جسده عند الاستحمام.
أنياب الفيلة عبارة عن قواطع معدلة تنمو خلال حياتهم بحيث يمكن لأنياب الفيل أن ينمو 7 بوصات في سنة تستخدم هذه الأنياب للبحث في الارض من أجل الماء أو جذور الشجر أو الملح أو تقشير ألواح الشجر أو لإزالة العوائق من الطريق أو لتحديد منطقة النفوذ كما تستخدم أثناء القتال.
إضطراب ما بعد الصدمة: الفيلة معرضة لهذا الاضطراب و تلعب هذه الخاصية عاملا مهما لترويض الفيلة،في الواقع فإن الفيلة هي الحيوانات الوحيدة التي ترثي موتاها و تؤذي طقوس الدفن كما أنها تعود و تزور القبور.
الفيلة لا تستطيع القفز بحيث يمكن الفيلة المشي بسرعتين بطيئة و سريعة ولاكنها لا تستطيع القفز أو الهرولة ولاكن يمكن لهذه الحيوانات الضخمة السباحة باستخدام خرطومها كأنبوب للتنفس.

تعليقات

التنقل السريع