القائمة الرئيسية

الصفحات

 الصرصور: 

ما إن تسكن الحركة في المنزل ليلا حتى تتسلل هذه الكائنات من الشقوق و فتحات الصرف الصحي لتتجول بلوامسها الطويلة و أقدامها الستة و أجنحتها الجلدية باحثة عن الأزبال و القمامة و ما إن نراها حتى نصيب بالقشعريرة و قرف لأننا نعلم ما تنقله من أمراض مختلفة خطيرة على صحتنا 


  و حول هذه الحشرات المقرفة نقدم 8 حقائق مدهشة:


  1. الصراصير يمكنها أن تمثل دور الفارس بلا رأس بكل مهارة فهي تستطيع العيش لأسبوع كامل دون رأس لأنها تستطيع التنفس من خلال الثقوب و كل أجزاء جسمها كما يساعدها نظام دورتها الدموية المفتوح في ذلك و هي تموت عطشا نتيجة خلع رأسها لأنها فقط قد فقدت فمها و القدرة على شرب المياه .
  2. يستطيع الصرصور الغطس في المياه لمدة نصف ساعة و يحبس نفسه فوق سطح الماء لمدة 40 دقيقة فهم يقومون بذلك في حالة طبيعية حفاظا على توازن الماء في جسمهم و لتخفيف فقدان الماء .
  3. تصل سرعة الصرصور إلى ما يعادل 5 كيلومترات في الساعة و هذا ما يجعلها سلاحا بيولوجيا فتاكا ينشر المرض و الجراثيم في المنزل بسرعة رهيبة .
  4. هنالك أكثر من 4000 نوع من صراصير في جميع أنحاء العالم كافة و أكبرها حجما الصرصور الأمريكي الجنوبي حيث يبلغ طوله حوالي 15 سنتمترا تقريبا و بعدها أكثر كثرة و شهرة هو الصرصور الألماني .
  5. لقد ظهرت الصراصير على وجه الارض منذ 180 مليون سنة مضت و هي الوحيدة التي ستبقى حية بعد فناء بني الإنسان .
  6. يمكن للصراصير العيش بدون طعام لمدة شهر واحد و يمكنها البقاء حية دون شرب قطرة ماء لمدة أسبوع واحد كل هذا بسبب كون دمائها من النمط البارد .
  7. تستطيع الصراصير إلتهام أي شيئ مصنوع من المواد العضوية من الأطعمة البشرية إلى الحشرات الميتة إلى الورق و القماش إلى الصابون و الخشب و الصمغ و حتى الشعر لذى فهي من أكثر المخلوقات قدرة على التأقلم مع الظروف القاسية و المختلفة .
  8. بعد أن تم رمي القنبلتين النوويتين على هيروشيما و نكازاݣي كان الكائن الوحيد الذي بقي على قيد الحياة و تكاثر بشكل طبيعي في المنطقة بالرغم من حجم الإشعاع النووي الذي لم يكن يسمح بأي شكل من أشكال الحياة الأخرى بالوجود و لا يزال السبب غير معروف في قدرة هذه الحشرات على مقاومة الإشعاعات العالية حتى الآن .


إذا كانت لك معلومة عن حشرة الصرصور لم نذكرها!!
شاركها معنا 😊

تعليقات

التنقل السريع